ذكرت صحيفة الوطن السعودية أن الجماعات التكفيرية تعلم علم اليقين أنه لا يمكن لها أن تنجح فى بلد مثل مصر المتمدن بطبيعته ، والمتعدد ثقافيآ ودينيآ ، بالإضافة إلي عمقه الحضاري الممتد إلي آلاف السنين . وقالت في أفتتاحيتها بعنوان ” الإرهاب يخسر في مصر ” إن هذه الجماعات الإرهابية عولت علي جماعة الإخوان المسلمين فى محاولة أستقطاب شرائح من الشعب لصالحها وذلك لإعادة أسلمة الدولة المصرية – حسب هذه الجماعات – وبزوغ ال آيديولوجيا الدينية التي ستسمح بطبيعة الحال بعودة الجماعات التكفيرية إلي مصر .
وأضافت ” لذلك فإن تقاطع المصالح بين الجماعات الجهادية السلفية والإخوان المسلمين ، قد ظهر بعد ثورة ٢٥ يناير ، خلال عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي في سيناء ، حيث استوطنت بعض تلك الجماعات في هذه المنطقة الأستراتيجية ” ،
وتساءلت ” ما الهدف من وجودها هناك ؟” .
وقالت : أنه منذ ظهرت تلك الجماعات شمال سيناء تتالت المواجهات العسكرية بينها وبين الجيش المصري ، وكانت تهدف إلى حلحلة مؤسسات الدولة الوطنية المصرية ، وأهمها بالطبع الجيش المصري ، فهذا الجيش وقف سدآ منيعآ لحماية الكيان الوطني المصري، وكان لابد للإرهابين من مواجهته حتي يتسني لهم مصر .
وأضافت أن” أنصار بيت المقدس” أو ” داعش ” أو ” القاعدة ” أو ” التوحيد والجهاد ” لا فرق بينهما سوي في المسميات .
وأشارت إلى أن هذا الأمر جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي يذهب ببدلته العسكرية إلي سيناء ، للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة للتأكيد على مواجهة الإرهاب و علي قوة ومتانة الجيش المصري ودوره الكبير في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ مصر .